حسين حنشي

حسين حنشي

تابعنى على

العمل الإماراتي الجنوبي والنجاح في مواجهة الحوثي

Monday 31 January 2022 الساعة 08:59 am

لنا أكثر من خمس سنوات عايشين بروباجندا إخونجية بببغائية تعيد وتكرر فكرة أن: الإمارات مولت ودربت مليشيات بعشرات الآلاف وسلحتهم ليعيقوا الشرعية وجيشها الشرعي عن قتال الحوثيين الانقلابيين وهزيمة المشروع الإيراني في اليمن والمنطقة..!

وتمر الأيام والتحالف مستمر في تمويل الجيش الشرعي بالسلاح والأموال والإعلام الإخونجي ينفخ في هذا الجيش ويهاجم القوات التي أشرفت الإمارات كبلد عربي ناجح على تدريبها وإعدادها لتساهم في هزيمة المشروع الإيراني بحق وليس كلام إعلام.

 وأثبتت هذه القوات في الحديدة أنها صممت لهزيمة الحوثي.

إذ كانت هناك إرادة حقيقية للتحالف والشرعية في صنع جبهة عريضة واحدة متنوعة المشاريع لقتال الحوثيين فتقوم الشرعية (بإعاقة هذه القوات باتفاق استوكهولم) عن تحرير الحديدة وصنع هزيمة حقيقية للمشروع الإيراني وبداية نهايته.

القوات التي صنعت الإشراقات الوحيدة للتحالف العربي منذ بدء عاصفة الحزم والتي أشرفت عليها الإمارات ويقول إعلام الإخونج المهاجر في تركيا وقطر وعمان إنها تعيق الشرعية والتحالف والجيش الوطني عن المعركة مع الحوثي!!

تقوم الشرعية بإعاقتها في الحديدة ثم يقوم الجيش الوطني بترك مارب والقدوم إلى عدن لإعاقتها عسكريا عن حربها الحقيقية مع الحوثي في الحديدة وتعز والضالع وكرش ومكيراس ويطلق صرخة "سقطت خيبر.." فمن يعيق المعركة؟!

القوات التي أعدتها الإمارات هي من أثبتت أنها تهزم المشروع الإيراني أينما تواجدت، بينما نزلت القوات التي يقال إنها شرعية ولديها معركة مع الحوثي، من فرضة نهم وسلمتها مع سلاح التحالف وسلمت الجوف ومارب والبيضاء ومديريات شبوة وتركت مواقعها الحصينة التي باستطاعة عشر عجائز حمايتها  بحجارة.

فمن هو الذي يعيق معركة التحالف وإعادة الشرعية؟!

ثم أتت "المليشيات التي أعدتها الإمارات" كما يقولون، وبيضت وجه التحالف والشرعية وحررت مديريات شبوة ومناطق في مارب ما سمح لناطق التحالف بالتفاخر بذلك من عتق وسمح لقيادة الشرعية بنشر برقيات التهاني لبعضها وخرج مجلي ناطق الجيش ليتحدث عن انتصارات لأول مرة وتم لصق اسم الجيش الوطني كدعاية.. فهل هذه القوات معيقة لهزيمة مشروع إيران؟!

الآن نفس القوات التي أعدتها الإمارات ويقال منذ خمس سنوات إنها تعيق معركة هزيمة مشروع إيران يريدونها أن تحرر الشمال ونسي الكل أن هناك جيشا وطنيا منذ خمس سنوات يقولون إنه هو فقط من يجب أن يعتمد الكل عليه في المعركة!!!!

الحقيقة أن السنوات الماضية أثبتت أن هناك نجاحا وحيدا في مواجهة مشروع إيران هو العمل الإماراتي الجنوبي لا غير.

*من صفحة الكاتب على الفيسبوك