جميل الصامت

جميل الصامت

تابعنى على

غزوات الإخوان في نهار رمضان؟!

Thursday 07 May 2020 الساعة 08:37 pm

لم يصفدهم كورونا ولا رمضان هذا العام، لم يتركوا العشر الأول منه تنقضي حتى أضافوا إلى قاموس فتوحهم غزوتين جديدتين..

ففي منتصف نهار الاثنين ال4 من مايو الجاري 2020م دشن جيش الفتح الإسلامي في إمارة تعز غزوتين بالتزامن حيث انطلق الفيلق الأول لإسقاط جبهة مالية تعز، فيما توجه الآخر إلى مستشفى الثورة الواقع تحت وصاية المليشيات الاسلاموية منذ عدة أشهر..

وبحسب الروايات أن الفيلق الأول بقيادة المساعد في مرور تعز وأحد فتية الجيش الإسلامي الذي لا يشق له غبار قد تمكن من تنفيذ المهمة الموكلة إليه باسقاط تبة المالية بعد مقاومة بسطة تم التغلب عليها بالضربة القاضية وخر قائد الحامية مختار نورالدين صريعا في الحال أمام الضربات القاصمة لفتية الانتشار السريع الذين كادوا يفتكون به، لولا إعلانه الاستسلام.

مغاوير الفيلق عادوا بالغنيمة منتصرين ومعهم الختم والشيكات...؟!

أما الفيلق الثاني في جيش الفتح فقد أوكلت إليه مهمة غزو مستشفى الثورة العام بتعز والايتاء برأس الدكتور/منير العبسي الذي لم يخضع لقوانين دولة الخلافة في إمارة تعز بفرز الناس على أساس قوانين الخلافة (زنابيل وقناديل) ولأنه لم يفعل ليحل في سرير المرض قنديل بدلا عن زنبيل فقد حل عليه الغضب وتقرر غزو الثورة للثأر لذلك القنديل..

سرعان ما صدرت الاوامر بتكليف الاستاذ العقيد احد مغاوير دولة الخلافة المعتبرين رمز من رموز إمارة تعز الفاتحين، ليقود الجيش الغازي، ولأنه مغوار حسم المعركة دون مواجهة إذ استسلمت له حراسة الثورة للوهلة الأولى وتمكن من مداهمة كافة القلاع والحصون داخل المستشفى بحثا عن المارق منير العبسي ليتولى قطع رأسه وارساله الى دار الإمارة في مقر (الضربة)..

وتشير الروايات الى ان العقيد الاستاذ خر ساجدا لله في باحة المستشفى شاكرا على ما منّ الله عليه وجماعته من نعمة الفتح المؤزر..

إلا أنه اشتط غيضا في وجه (الاتباع) لعدم تمكنهم من العثور على الدكتور المارق..

هاتان الغزوتان في نهاري رمضان خلال يوم واحد فقط، فمن يرد لهذا الجيش الإسلامي عقله..؟ وينصحه بترك العادة السيئة في غزو المؤسسات ونهب الاختام والشيكات، والتوجه للغزو تجاه جبهات الحوثي، حيث الأجر في رمضان يكون مضاعفا، والغنائم أدسم..؟!