كاد يتوصل لنتائج مهمة.. مقتل عالم صيني يدرس كورونا في أمريكا

العالم - Thursday 07 May 2020 الساعة 08:12 pm
نيوزيمن، وكالات:

قتل عالم صيني يعمل في أبحاث تتعلق بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة بالرصاص وانتحر مهاجمه في حادثة أثارت شبهات عديدة ونظرية مؤامرة.. بينما قالت الشرطة المحلية إنها نجمت عن خلاف بشأن علاقة عاطفية.

وعثر على جثة بينغ ليو (37 عاماً) في عطلة نهاية الأسبوع في منزله في إحدى ضواحي مدينة بيتسبرغ، حيث كان يعمل كأستاذ في الأبحاث.

وعبر زملاء بينغ في جامعة بيتسبرغ عن حزنهم على موته، مؤكدين أنهم سيواصلون أبحاثه.

وقالت الجامعة في بيان، إن «بينغ كان على وشك تحقيق نتائج مهمة جداً لفهم الآليات الخلوية الكامنة لعدوى سارس-كوف-2 والأساس الخلوي للمضاعفات التي تنجم عن المرض».

وأكدت الجامعة «سنبذل أقصى جهودنا لإكمال ما بدأه في محاولة لتكريم تميزه العلمي».

وعثر على جثة رجل يشتبه بأنه القاتل، يدعى هاو غو (46 عاماً) في مكان قريب، وذكرت قناة «دبليو اي ايه اي» نقلاً عن السلطات المحلية أنها حادثة انتحار.

من جهتها، قالت الشرطة إن الحادثة وقعت نتيجة خلاف بين الرجلين على «شريك في علاقة عاطفية»، مؤكدة أنه ليس هناك أي دليل على أن مقتل ليو مرتبط بأبحاثه، حسب ما أفادت القناة نفسها.

ولم يمنع تصريح الشرطة مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة من تداول نظريات مؤامرة تتحدث عن قتله بسبب عمله في دراسة الفيروس.

وجاء في العديد من المداخلات المشابهة أن ليو قتل لأنه كان على وشك الكشف عن الحقيقة المحيطة بلغز مصدر فيروس كورونا.

وكتب أحد مستخدمي تويتر أن «بينغ ليو قتل بيد حكومة فاسدة».

وأضاف أن بينغ «كان على وشك كشف الحقيقة حول كوفيد-19 وكيف نشأ في الولايات المتحدة».

ورأى آخرون أن بينغ الصيني الأصل «قُتل بناء على أوامر من الحكومة الشيوعية الصينية»، مطالبين بإجراء تحقيق.