بلينكن: نبحث فترة انتقالية في غزة تنتهي بإقامة دولة فلسطينية

العالم - Wednesday 08 November 2023 الساعة 04:03 pm
نيوزيمن، وكالات:

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن قطاع غزة لن يتعرض للاحتلال الإسرائيلي مجددا، أو يخضع لعملية تقليص.. مؤكدا رفض بلاده لأي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة الآن أو بعد الحرب.

وأضاف بلينكن للصحافيين بعد اجتماع لوزراء خارجية مجموعة السبع في طوكيو: "لا يمكن أن تستمر حماس في إدارة غزة. فهذا ببساطة يمهد لتكرار ما حدث في 7 أكتوبر، ومن الواضح أيضا أن إسرائيل لا يمكنها احتلال غزة".

وتابع: "الآن، الحقيقة هي أنه قد تكون هناك حاجة لفترة انتقالية ما في نهاية الصراع". 

وزاد بالقول: "الأمر الواقعي هو أن يكون الشعب الفلسطيني هو مركز الحكم في غزة".

وأردف: "إن إسرائيل لن تستطيع إدارة قطاع غزة، لكن قد تكون هناك فترة انتقالية بعد انتهاء الصراع الدائر حاليا، تنتهي بإقامة دولة فلسطينية".

وكانت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، قد أكدت في اتصالين هاتفيين أجرتهما في وقت سابق مع رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، وولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على ضرورة ضمان عدم تهجير الفلسطينيين قسرا من غزة.

وقال البيت الأبيض في بيان، إن هاريس أكدت "حق الفلسطينيين في تقرير المصير"، كما أكدت الالتزام المشترك بتسهيل وزيادة وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين، وعلى "أهمية حماية أرواح المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي".

وفي وقت سابق الأربعاء، اعتبر البيت الأبيض أن الوقت غير ملائم لوقف إطلاق النار في غزة، في وقت دخل الصراع بين الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية  شهره الثاني..  مشيرا إلى أن واشنطن تسعى لهدن لفترات وأغراض محددة.

وقال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إن حماس لن تكون جزءا من المعادلة في غزة، موضحا أن واشنطن تجري مناقشات مع إسرائيل حول الشكل الذي ستبدو عليه غزة بعد انتهاء الصراع الدائر فيها.

هذا وأكد وزراء خارجية دول مجموعة السبع، الأربعاء، دعمهم "هدنات وممرات إنسانية" في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس، دون الدعوة إلى وقف إطلاق النار.

وقال الوزراء في بيان مشترك إثر اجتماع في طوكيو: "نشدد على الحاجة إلى تحرك طارئ لمواجهة الأزمة الإنسانية المتدهورة في غزة".

ومضى البيان قائلا: "ندعم هدنات إنسانية وممرات من أجل تسهيل المساعدة المطلوبة بشكل عاجل، وتنقل المدنيين، وإطلاق الأسرى، الذين تحتجزهم حماس منذ  7 أكتوبر".

وأعلنت وزيرة الخارجية اليابانية، يوكو كاميكاوا، التي ترأست اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة السبع في طوكيو، أن دول المجموعة ترى أن مبدأ حل الدولتين هو الأساس الوحيد لتسوية الصراع في الشرق الأوسط.

وقالت كاميكاوا في المؤتمر الصحافي الختامي،  الأربعاء: "نرى أن الالتزام بمبدأ "دولتين لشعبين" هو السبيل الوحيد لتسوية الصراع".

 وأشارت الوزيرة إلى أن ممثلي دول مجموعة السبع تمكنوا لأول مرة، نتيجة اجتماع طوكيو، من الاتفاق على وثيقة موحدة بشأن تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.

 وأضافت إن مجموعة السبع تدين هجمات حماس على إسرائيل، وتطالب بالإفراج عن جميع الرهائن وتدعو إلى توقف إنساني للأعمال القتالية.

وجاء في البيان الختامي لوزراء خارجية مجموعة السبع، والذي نقلته وكالة الأنباء الإيطالية، الأربعاء: "يعمل أعضاء مجموعة السبع، إلى جانب الشركاء الإقليميين، على تجنب توسع الصراع (في الشرق الأوسط)، ونحن نعمل معاً، بما في ذلك على العقوبات وغيرها من التدابير لمنع (حركة) حماس من تلقي الأموال".