وزير النقل: تصعيد الحوثي يهدد بكارثة بيئية كبيرة وتدمير الثروة البحرية
إقتصاد - Sunday 25 February 2024 الساعة 10:14 pm
المخا، نيوزيمن:
قال وزير النقل، الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، إن تصعيد ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، يهدد بكارثة بيئية كبيرة تشمل التلوث البحري وتدمير الثروة البحرية، مشيراً إلى حادثة قصف الباخرة روبيمار في باب المندب، وما نجم عنه من تسرب نفطي.
الوزير حميد خلال ترؤسه اجتماعاً لتقييم نشاط الوزارة والوحدات والهيئات والمؤسسات التابعة لها خلال العام المنصرم 2023م والبرامج والأنشطة المقررة خلال العام الجاري 2024م، أكد أن الهجمات الحوثية في البحر لها انعكاسات خطيرة على الاقتصاد اليمني ونشاط الموانئ في المناطق المحررة بسبب توقف سلاسل إمداد النفط والغذاء وبقية السلع، وكذا ارتفاع أجور النقل البحري ورسوم التأمين بصورة مضاعفة انعكست سلباً على حياة المجتمع والاقتصاد برمته.
وجدد وزير النقل دعوة دول الإقليم والمجتمع الدولي إلى الاستجابة لطلب الحكومة اليمنية الشرعية المساعدة في التخلص من آثار ومترتبات مخاطر التلوث البحري وتدمير الثروة البحرية.. داعياً إلى التصدي الحازم للقضاء على تلك المخاطر والتهديدات لدول الإقليم والنشاط الاقتصادي العالمي.
ووجه رئيس الحكومة، الدكتور، أحمد عوض بن مبارك، بتشكيل خلية لمواجهة أزمة السفينة روبيمار والكارثة البيئية التي خلفتها جراء التسرب النفطي الناجم عن استهدافها من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، 18 فبراير الجاري، ضمن هجماتها التي تزعم أنها لنصرة غزة.
ودعت الحكومة اليمنية كافة الدول والمنظمات والهيئات المعنية بالحفاظ على البيئة البحرية إلى سرعة التعامل مع أزمة السفينة "روبيمار".
قال وزير النقل، الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، إن تصعيد ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، يهدد بكارثة بيئية كبيرة تشمل التلوث البحري وتدمير الثروة البحرية، مشيراً إلى حادثة قصف الباخرة روبيمار في باب المندب، وما نجم عنه من تسرب نفطي.
الوزير حميد خلال ترؤسه اجتماعاً لتقييم نشاط الوزارة والوحدات والهيئات والمؤسسات التابعة لها خلال العام المنصرم 2023م والبرامج والأنشطة المقررة خلال العام الجاري 2024م، أكد أن الهجمات الحوثية في البحر لها انعكاسات خطيرة على الاقتصاد اليمني ونشاط الموانئ في المناطق المحررة بسبب توقف سلاسل إمداد النفط والغذاء وبقية السلع، وكذا ارتفاع أجور النقل البحري ورسوم التأمين بصورة مضاعفة انعكست سلباً على حياة المجتمع والاقتصاد برمته.
وجدد وزير النقل دعوة دول الإقليم والمجتمع الدولي إلى الاستجابة لطلب الحكومة اليمنية الشرعية المساعدة في التخلص من آثار ومترتبات مخاطر التلوث البحري وتدمير الثروة البحرية.. داعياً إلى التصدي الحازم للقضاء على تلك المخاطر والتهديدات لدول الإقليم والنشاط الاقتصادي العالمي.
ووجه رئيس الحكومة، الدكتور، أحمد عوض بن مبارك، بتشكيل خلية لمواجهة أزمة السفينة روبيمار والكارثة البيئية التي خلفتها جراء التسرب النفطي الناجم عن استهدافها من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، 18 فبراير الجاري، ضمن هجماتها التي تزعم أنها لنصرة غزة.
ودعت الحكومة اليمنية كافة الدول والمنظمات والهيئات المعنية بالحفاظ على البيئة البحرية إلى سرعة التعامل مع أزمة السفينة "روبيمار".
