انفلات أمني في تعز.. اختطاف وتهديد تجار وشركات صرافة وتفجير أطقم عسكرية

تقارير - Thursday 04 April 2024 الساعة 02:12 pm
تعز، نيوزيمن، خاص:

رغم ما تعلنه شرطة تعز من نجاحات في الحد من الانفلات الأمني في المدينة، سجلت العديد من الانتهاكات والجرائم خلال شهر رمضان، ارتكبتها عناصر مسلحة تابعة لقوات محور تعز.

ويشكو السكان من قيام مسلحين باقتحامات وخطف وفرض جبايات ضد التجار في المدينة تحت قوة السلاح.

وكالعادة تتزايد الاعتداءات خلال شهر رمضان، ويتعرض أصحاب المحال التجارية وشركات الصرافة لاعتداءات من قبل مسلحين وعسكريين أو نافذين لإجبار التجار على دفع جبايات وإتاوات مالية تحت مسميات متعددة كالحماية أو دعم الجبهات وغيرها.

ووفقا لمصادر فإن أبرز الانتهاكات تعرض مالك منصور صاحب محل الأخوين للصرافة، لعملية 

اختطاف في بداية شهر رمضان من قبل عصابة مسلحة، يقودها حبيب رسام.

ويتزعم رسام جماعة مسلحة في المدينة ظهرت مؤاخر وسط تجاهل قيادة الشرطة للانتهاكات التي يمارسها في المدينة.

وبحسب المصادر فإن رسام، اختطف مالك محلات الأخوين للصرافة وأثناء اختطافه تم إجباره على تحويل مبالغ كبيرة وبالعملة السعودي، أعقبها تدخل الشرطة، وتمكن مالك المحل من الفرار من قبضة العصابة، وفرار المسلحين.

تقول مصادر مصرفية لنيوزيمن: إن العصابة استمرت في تهديد مالك منصور، صاحب محل الصرافة بالاختطاف والقتل إذا لم يتنازل عن الشكوى المقدمة ضدهم.

وقبل أسبوع أطلقت العصابة النار على محل الأخوين الواقع بجانب قسم باب موسى.

وانتقدت مصادر مصرفية التجاهل الأمني للحادثة وعدم ضبطها أفراد العصابة الأمر الذي يشكل تهديدا على القطاع المصرفي في المدينة.

وضمن أبرز الانتهاكات والجرائم بحق القطاع التجاري في المدينة، داهم مسلحون في 20 رمضان يقتادون أطقما تابعة لمحور تعز، مقر محطة الكهرباء التابعة للمستثمر مختار الزوقري في بير باشا واعتدوا على المحطة بإطلاق النار على المولدات لتعطيلها.

وذكرت مصادر مطلعة لنيوزيمن أن الاعتداء تسبب بإصابة حارس المحطة بإصابات خطيرة.. 

وسبق في أول أيام ليالي رمصان، قيام مسلحين بإطلاق قذائف آر بي جي على محطة الكهرباء التابعة لشركة النقيب في شارع التحرير الأعلى، ما أدى إلى تضرر الموالدات.

وأعلنت شرطة تعز حينها بأن خلافا بين الشركاء وراء الحادثة، فيما نفى مصدر في شركة النقيب تلك التصريحات.

وقال مصدر مطلع لنيوزيمن: إن تصريحات شرطة تعز  تغطية للانفلات الأمني في المدينة وعودة انتشار العصابات المسلحة.

والأسبوع الماضي، استهدف مسلحون طقما عسكريا تابعا للحملة الأمنية في جولة وادي القاضي بقنبلة يدوية تسببت بإصابة ثلاثة جنود وإحراق الطقم.

وذكرت مصادر نيوزيمن، أن الشرطة طاردت المسلح الذي توجه إلى منطقة عصيفرة وهى إحدى المناطق التي تتواجد بها العصابات المسلحة، وتبادلت إطلاق النار مع مسلحين تم ضبط أحدهم، فيما أصيب سبعة آخرون من أفراد الحملة الأمنية.

وفيما تحفظت الشرطة عن إصابة سبعة جنود في عصيفرة، اكتفت بالإعلان عن إصابة ثلاثة جنود في عملية استهداف الطقم وضبط المتهم بإلقاء القنبلة.

وعلى صعيد متصل، أعلن مصدر عسكري عن تعرض دورية عسكرية لقوات المحور لعملية تفجير أثناء تواجده أمام مقر شرطة المحافظة.

ونشرت عمليات اللواء 22 ميكا بلاغا في صفحتها بالفيسبوك، أنه أثناء ما كانت الحملة الأمنية تطارد مطلوبا أمنيا بعد قيامه بتفجير طقم تابع للحملة في وادي القاضي، تمكنت الكتيبة السابعة في اللواء 22 ميكا من إلقاء القبض على المطلوب الأمني وتسليمه لأطقم الحملة.

وأضافت إنه وخلال مرافقة طقم الكتيبة أطقم الحملة إلى جوار أمن المحافظة تعرض الطقم لتفجير قنبلة وإعطاب إطارات الطقم مع خزان الماء وأضرار أخرى كثيرة بالطقم وأصيب أحد أفراد الكتيبة السابعة وهو أحمد عبدالله الصهباني.